الاقتصاد السلوكي No Further a Mystery



يهدف أيضاً الاقتصاد السلوكي إلى شرح الأسباب التي تدفع المستهلكين إلى خيار ما على الرَّغم من عدم عقلانيته؛ أي فهم الألعاب والحيل التي تقوم بها الشركات لزيادة نسبة مبيعاتها أو تبرير غلاء أسعارها، وبهذا يُعمل على تعزيز الخيار العقلاني للمستهلك.

- التطبيق الأبرز للاقتصاد السلوكي هو الاستدلال والأساليب البحثية من خلال دراسة سيكولوجية الأشخاص والمؤسسات حيث إن هذا النوع من الاقتصادات يمكن أن يكون بمثابة تجربة وتحليل لقرارات الأشخاص والشركات.

تشير العقلانية المحدودة في الاقتصاد السلوكي إلى أن الأفراد يتخذون القرارات بناءً على المعلومات المتاحة لديهم، إلا أن هذه المعلومات غالبًا ما تكون محدودة سواء كان ذلك بسبب نقص الخبرة، أو محدودية الوصول لمعلومات الجديدة أو محدودية الوقت محدودية، لذلك لا يتخذون القرارات الصحيحة من وجهة نظر الاقتصاد، حتى لو كانت المعلومات المتاحة يمكن أن توجههم نحو المسار الصحيح.

لإيضاح الفكرة أكثر يمكننا أيضاً طرح مثال آخر: إذا سألت مجموعة من الناس عن نوع القهوة التي يفضلونها، ستذهب أغلب الاتجاهات نحو القهوة السادة دون سكر، لكن إن وضعت على طاولة مجموعة أنواع هذه موكا، وهذا كابتشينو وما إلى ذلك من أنواع القهوة؛ ستجد أنَّ القرارات تتغير، وسيختار الناس الموكا والكابتشينو ويتركون القهوة السادة.

- يمكن أيضا تطبيق الاقتصاد السلوكي على التمويل السلوكي الذي يسعى من خلاله البعض لتفسير أسباب اتخاذ المستثمرين قرارات متهورة عند التداول في أسواق المال.

أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات

اقرأ أيضًا: إدارة الديون

استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

تذكّرت بينما نور أقرأ المقال سؤالاً يطرحه علي المسؤولون التنفيذيون في كثير من الأحيان عندما أتحدث إليهم حول فوائد الاقتصاد السلوكي أو عندما أعطيهم أمثلة عن كيفية استخدامها ضمن مؤسساتهم الخاصة، ألا وهو: "ألا تخاف من استخدامها لنوايا سيئة؟". وأُجيب دوماً بأنها كغيرها من الأدوات التي يمكن أن تستخدم بطرق جيدة وسيئة على…

الثورة المعرفية كانت السبب في ارتباط ظهور علم النفس في الاقتصاد الذي أتاح انتشار الاقتصاد المعرفي في الستينات، علم النفس نظر إلى الدماغ على أنه أداة لمعالجة المعلومات.

تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.

يميل الاقتصاد السلوكي إلى وضع إطار واضح لفهم الطريقة التي يرتكب بها الناس الأخطاء، هذه الأخطاء التي سوف تتكرر في ظروف معينة، وبهذا يمكن الاستفادة من الاقتصاد السلوكي في إنشاء بيئات مناسبة تدفع الناس نحو قرارات أكثر عقلانية، وهذا ما تفعله الحكومات كما ذكرنا بهدف توجيه مواطنيها نحو شراء سلعة ما بهدف اعتماد طريقة الحياة الصحية مثلاً.

اقرأ أيضًا: ألم الدفع: كيف تؤثر طريقة الدفع على عادات الإنفاق.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “الاقتصاد السلوكي No Further a Mystery”

Leave a Reply

Gravatar